في هذا المقال نستعرض ملخصا للباب الثاني من هذا الكتاب الرائع للكاتب ديل كارينجي و الذي بنظرته الثاقبة تنم على ذكاء مجتمعي هائل في تفكيره و على تجربته في الحياة حيث يمنحنا وصفات حكيمة للتعامل مع الناس بمختلف مشاربهم و باختلاف أحاسيسهم مع احترام كل خصوصياتهم .
الفصل الأول : ” الطريقة الأكيدة لخلق الأعداء “
إحترم آراء الشخص الآخر ، و لاتقل لأحد أنه على خطأ ، لأنك بإمكانك أن تقول لشخص آخر أنه مخطأ من خلال نظرة قد تكون بذلك بليغا كما لو صارحته بأنه مخطأ لن يوافقك على ذلك لأنك وجهت الضربة مباشرة إلى ذكاءه و حكمته ، لكنها لن تثنيه عن رأيه .
الفصل الثاني : ” أقصر الطرق إلى تفكير الناس “
إذا رغبت أن تكسب الناس إلى وجهة نظرك فاتبع تلك القاعدة : توسل بالرفق واللين و اترك الغضب والعنف
الفصل الثالث : ” طريقة سقراط “
مهم جدا أن تبدأ الحوار من الناحية الإيجابية وتجنب نقاط الإختلاف مع الطرف الآخر و حاول التأكيد على الأشياء التي تتفق معه عليها ، أشعره أنكما تسعيان إلى نتيجة واحدة .فإذا أردت أن تجذب الناس إلى وجهة نظرك ، أسأل أسئلة تحصل من ورائها على الإجابة بنعم
الفصل الرابع : ” كيف تحصل على روح التعاون “
الرجل العاقل هو الذي إذا أراد أن يعلو على الناس وضع نفسه أسفلهم ، و إذا شاء أن يكون في مقدمتهم ، جعل نفسه خلفهم . فإذا أردت ان تستميل الناس إلى طريق تفكيرك ، دع الشخص الآخر يشعر أن الفكرة فكرته .
الفصل الخامس : ” نداء يستحوذ على الجميع “
إذا أردت ان تغير من طباع الناس ، يجب عليك أن تتوسل إلى الدوافع النبيلة لنفوسهم حيث وضع لنا الكاتب الخطوات التي يجب إتخاذها .